أحاورُ الطيورَ
أحاورُ الطيورَ وقطراتِ الندى تداعبُ زهورَ البيلسان
بينَ أحضانكَ تحتضرُ روحي وتسرقُ عفةَ جسدي
حدائقُ ورديةٌ أدمنت خمرَ شفتيكْ
آلافُ المعاني تذوبُ على مُحياكَ خجلاً
أقفُ أمامَ البحرِ وأنا لا أُجيدُ السباحةَ
كفراشةٍ لم تستهدِ طريقَ الخروجِ
منَ الشرنقة.
أحتاجُ إلى قنديلِ نورٍ يساندُ شعاعَ الشمسِ إبهاراً
وبوضوحٍ أرى سنواتِ عمري الباقيةِ أفراحاً
النورُ أضاءَ عتمةَ الزوايا
وأعلمَني أن القنديلَ الذي أمامي يحتاجُ إلى فتيلٍ
حواسي أضناها الضجرُ
وبساتينُ كلماتي تحاورُ نسماتِ البحرِ أَذاناً...
عايدة حيدر
٢٢-٩-٢٠١٦